
في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم قمة “الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل“ تحت شعار “من مجتمع المعلومات إلى مجتمع الذكاء”، وذلك بمناسبة مرور عشرين عاما على انعقاد القمّة العالمية لمجتمع المعلومات بتونس، المزمع عقدها خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2025 بقصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، استقبل معالي وزير تكنولوجيات الاتصال، السيد سفيان الهميسي يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 بمقرّ الوزارة سعادة المهندس محمد بن عمر، المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات.
وقد تمحور هذا اللقاء حول سُبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلّق بالترتيبات الدبلوماسية والتنظيمية واللوجستية الخاصة بالقمة، بما يضمن حسن الإعداد والتنفيذ ونجاح هذا الحدث البارز على المستويين العربي والدولي.
كما تمّ خلال الاجتماع التأكيد على أهمية هذه القمة التي تهدف الى تقييم مسار ما تحقق منذ انعقاد القمّة العالمية لمجتمع المعلومات، واستشراف التحوّلات القادمة في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ووضع أسس مرحلة جديدة قوامها الذكاء، والحوكمة الرشيدة، والتنمية الرقمية المستدامة، إضافة الى تعزيز الحوار العربي والدولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم التنمية المستدامة والتحوّل الرقمي في المنطقة العربية.
ويجدر الاشارة إلى أنه قد تمّ تأكيد مشاركة رفيعة المستوى من قبل كلّ من:
- معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،
- معالي الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات،
- معالي المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات في منظمة اليونسكو، إضافةً إلى عدد من كبار المسؤولين والخبراء الإقليميين والدوليين.
وستُعقد هذه القمة بالتعاون والشراكة مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، من أبرزها:
- الاتحاد الدولي للاتصالات(ITU)،
- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)،
- المؤتمر العالمي للإنترنت(WIC)،
- الرابطة الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)
- لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)،
- مجلس أوروبا،
- الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي،
- الاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات،
- تحالف إفريقيا الذكية،
- منظمة التعاون الرقمي،
- المركز الوطني للتحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي بدولة فلسطين، إلى جانب عدد من المؤسسات الشريكة الأخرى.
وتسعى القمة إلى أن تكون منصةً رائدةً لتبادل الرؤى والتجارب والخبرات، واستشراف الآفاق المستقبلية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بناء مجتمعات عربية ذكية ومبتكرة قادرة على مواكبة التحولات الرقمية العالمية.